الجنرال يريد أن يكون الدكتور عبد الهادي كدَنَّا للكابتن إلين

حدث شيء مشابه في الحلقة ٢٣ من الجزء الثاني
تم استدعاء الكابتن إلين إلى مكتب الجنرال
! أتمنى لك يومًا سعيدًا يا عزيزي كابتن إلين
انظر فقط من الذي جاء إلي هنا أيضًا: دكتورنا المحترم عبدالهادي
أنتم تعرفون بعضكم البعض جيدًا بالفعل، أيها السادة الأعزاء
لأنكما متوافقان جدًا، فإن نيّتي هي أن تصبح علاقتكما الجيدة أقوى
لقد اخترت دكتورنا الفاضل والمحترم عبد الهادي ليكون دَنَّا لكم
— الآن يا عزيزي الكابتن، كن أكثر انتباهاً لحاميك الموقر–
وقد شعر الدكتور عبد الهادي بالاطراء بهذا التكريم الرفيع
وسحب يد الكابتن بالقرب منه
بدأ يداعب يد الكابتن إلين بحنان
— يا لها من يد صغيرة رقيقة، ناعمة كالمخمل والحرير! —
أنا متأكد من أن جسد هذا الكابتن الرائع ناعم وحساس بشكل رائع
— بلا شك يا عزيزي الدكتور! —
لن تجد أي سبب للشكوى
أنت طبيب وستجد كل شيء سليمًا أثناء الفحص بما يرضيك تمامًا
لقد قمت بنفسي بمراقبة الكابتن عن كثب، ومنعت أي مواطنين محليين غير
مصرح لهم من الاقتراب منه كثيرًا
— يا عزيزي إلين، أليس الوقت قد حان لإجراء فحص طبي لك؟–
ارتجف الكابتن إلين من فكرة مثل هذا الفحص
حتى ولو كانت النتائج تشهد على طهارته
كيف يجرؤ الجنرال على اختيار دَنَّا لي!
وأكد لوالديّ أنه باعتباره الوصي عليّ في سلطته القضائية في سوريا، فإنه
سيحافظ على استقلاليتي الشخصية
والآن شيء من هذا القبيل: أحصل على حامي! على دَنَّا ! —
لا أريد دَنَّا، متبرع كزوج مزيف
— إذا كان هناك أي شيء، أريد زواجًا قانونيًا رسميًا، زوجًا حقيقيًا! —
أريد عقد القران و عرس
أريد الزواج من ابن صالح أصيل يحبني
ومن المهم أيضًا بالنسبة لي أن يحبني أهل زوجي ويفهمونني جيدًا
— أنا الكابتن، ألا أستحق ابنًا نبيلًا، صادقًا، طيب القلب كعريسي؟ —